الهدف من المسابقة:
العمل على إشراك الشباب الموهوبين ببلورة الرؤية و الوصول الى الهدف المنشود من خلال عمل فيديو قصير يعمل على التأثير على المجتمع بطريقة خلاقة ومبتكرة لتغيير الفكر السائد حول الصورة النمطية للنساء ودعمها لزيادة مشاركتها في البرلمان والعمل على تسليط الضوء على النساء القياديات والمؤثرات في المجتمع الأردني.
شروط المسابقة:
للتقدم للمسابقة يجب أن تتوفر الشروط التالية:
1. أن يكون أردني الجنسية.
2. أن يكون العمر ما بين 15- 30 سنة
3. أن يكون المتسابق ذوو علاقة بالأعمال التطوعية و الانسانية
4. أن تتوفر الموهبة والقدرة على إعداد أفلام قصيرة لا تتجاوز مدتها الخمس دقائق.
يجب أن يتوفر في الفيلم القصير الشروط التالية:
1. أن تكون الفكرة مبتكرة ومتنوعة وغير منقولة تصل الى المشاهد بسهولة.
2. أن لا يكون العمل عرض أو قدم من قبل.
3. استخدام أساليب متنوعة من صور، مقابلات فردية، صور من الأرشيف...الخ
4. يجب أن لا يتضمن أي إساءة لأي شخصية فردية أو اعتبارية
5. يجب أن لا يتضمن الفيلم محتوى أو مادة أو عنصرا غير قانوني أو مخالفا بأي شكل آخر للقوانين بما فيها انتهاك حقوق الملكية الفكرية وانتهاك الخصوصية.
6. يجب أن لا يحتوي الفلم مادة إعلانية.
7. يجب أن يقدم باللغة العربية الفصحى أو العامية المفهومة، وإن كان بلغة أخرى فيجب إظهار الترجمة باللغة العربية.
8. عدم احتواء الفيلم على صور أو مشاهد أو أصوات غير لائقة.
9. أن تنطبق على الفيلم القصير مواصفات ومعايير جودة عالية توضح للمتسابق لاحقاً.
موعد التقديم وإعلان النتيجة:
يفتح باب التقديم لغاية 30 كانون الثاني 2016، وسيتم إعلان أسماء المرشحين للمسابقة على الصفحة الخاصة بحملة "هي للبرلمان" على الفيس بوك بتاريخ 1 شباط 2016.
فترة الإعداد للفيلم: من 1 شباط 2016 ولغاية 7 آذار 2016
الإعلان عن الفائز: 15 آذار 2016
ملاحظة: سيتم إرسال بنود معايير الجودة وفيديو المقدمة للمتسابقين بعد الإعلان عن المتسابقين، كما سيتم توضيح طريقة إرسال الفيلم عبر الايميل.
سيتم اختيار الفائز من قبل لجنة تحكيم يترأسها الدكتورة مجد القصص، عضو هيئة تدريسية في الجامعة الأميريكية وخبرة في التمثيل والاخراج لمدة اربعين عام.
الفائز سيحصل على جائزة مادية قيمتها 700 دينار أردني وسيعرض الفيلم على عدّة مواقع.
للأستفسار و إرسال الطلبات:
she_parliament@yahoo.com أو Ramiz.AlSunna@britishcouncil.org.jo
هاتف: 00962 6 4603420 EXT: 1175 أو 00962796056752
نبذة عن المشروع:
يأتي مشروع مشاركة المرأة في الحياة العامة الذي ينفذه المجلس الثقافي البريطاني في ستة دول عربية(مصر،ليبيا،تونس المغرب،فلسطين،لبنان،الأردن) لتوفير الدعم للمرأة وبناء قدراتها على نطاق واسع لمشاركتها الفاعلة في الحياة العامة، بما في ذلك العمليات السياسية الوطنية والمحلية، ويشمل مشروع مشاركة المرأة في الحياة العامة نطاقاً من النشاطات على المستوى المحلي والإقليمي.
وقد قام المجلس الثقافي البريطاني الأردن ضمن هذا المشروع بتنفيذ بحث إجرائي من خلال تشكيل ائتلاف مكون من مجموعة من الباحثين من ثمانية مؤسسات محلية ، اعتمد البحث على سؤال رئيسي يدرس تأثير الاستقلال الاقتصادية للمراة ووعيها وثقتها بنفسها لتعزيز مشاركتها في البرلمان. وقد أظهر البحث الإجرائي التشاركي إلى وجود جملة معوقات إجتماعية وثقافية وتشريعية، تحد من فرص تمثيل المرأة في الحياةالبرلمانية، إلى جانب وجود معوقات اقتصادية وثقافية أيضا تحكم علاقة المرأة بدورها المجتمعي بشكل عام وفي الحياة السياسية والبرلمانية بشكل خاص، وتؤثر بالتالي على دورها وحجم مشاركتها وقدرتها على إيصال صوتها بالشكل الذي يخدم تطلعات المواطنين من النساء وتطلعات المجتمع الذي عليه تجنيد وتفعيل كل قواه؛ مما يؤدي إلى أشكال مختلفة من الخسارات المحسوسة حينا والصامتة أحيانا، والتي تؤدي من بين أمور أخرى إلى تعطيل فرص التقدم أمام المجتمع، وتبعثر جهوده الرامية للاستفادة من الفرص القائمة والمنتظرة، ناهيك عن أنها تمثل شكلا من الإقصاء لنصفه الآخر .
مما يتطلب إيجاد بيئة ناظمة قادرة على التعامل مع الإنسان المواطن بغض النظر عن جنسه، لتمثيله في البرلمان، لأنه يجد فيه الإمكانية والقدرة على القيام بذلك، لا أن يكون الاختيار على أساس الجنس، وأكثر من ذلك على أساس الصلة والقرابة الشخصية، وهذا يستدعي أشكالا مختلفة من التوعية السياسية والتشريعية التي تلعب فيها النساء المشاركات في الندوة البرلمانية - وإن كانت نسبة مشاركتهن فيها 12% من إجمالي عدد أعضاء مجلس النواب - دوراً مهماً من خلال النموذج والتأثير والفاعلية التي تُشكل إلى جانب عوامل أخرى الدعائم التي يمكن الاستناد إليها لإيصال أكبر عدد من النساء للمجلس النيابي، جنباً إلى جنب مع تكاتف الجهود والدعم والإيمان لدى النساء بالقدرة على ذلك ، عندها سنكون معاً قادرين على إيصال المرأة للبرلمان.
والمفارقة هنا أننا ونحن نطالب المجتمع بلعب دوره في انتخاب المرأة للمجلس النيابي، يغيب عن البال أن نطالب الدولة بتكريس نهج مشاركة المرأة البرلمانية؛ من خلال مجلس الأعيان أيضا؛ إذا أنه ليس مطلوباً من الشعب أن يرتقي إلى مستوى مسؤولية إيصال المرأة للبرلمان دون دور فاعل للدولة في هذا المجال، بحيث يكون مجلس الأعيان مناصفة بين الرجال والنساء،؛ وبما يُقدم النموذج للدور الريادي للدولة في هذا المجال.وصول المرأة للبرلمان ليس من أجل أن يكون لها حضورٌ فيه، بل من أجل حث كل طاقات المجتمع الفاعلة والمؤثرة للعب أدوارها في عملية البناء والتطوير والتحديث؛ من أجل مجتمع أكثر تحضراً، ووطناً أكثر تنوعاً، وسياساتٍ أكثر شمولية، وقرارات أكثر مصداقية.
وللتمكن من هذا تحقيق ذلك قام المجلس الثقافي البريطاني بدعم ائتلاف من منظمات نسوية تقوم بتنفيذ حملة كسب تأييد لزيادة نسبة مشاركة المرأة في البرلمان أطلق عليها حملة "هي للبرلمان مسؤوليتنا-مصلحتنا".
أهداف الحملة:
• تعزيز الرأي العام وبخاصة الشباب والاعلامين باتجاه أهمية ودعم مشاركة المرأة في البرلمان
• توعية المجتمع وكسب الرأي العام لأهمية مشاركة المرأة في الحياة السياسية ومشاركتها في البرلمان.
• تعديل قانون الانتخاب.
بجهودكم ودعمكم وإيمانكم نحن قادرون جميعاً على إيصال المرأة للبرلمان، وبما يتجاوز نسبة 12%الحالية، ما يتطلب خلق مُجتمعٍ واعٍ، وتشريعٍ داعم، يُمكِّن من إيصال أكبر عدد من النساء للبرلمان الأردني مما يسمح بتجاوز معوقات اجتماعية وثقافية وتشريعية تَطَرَّق الى وجودها البحث الإجرائي التشاركي والتي تُؤدي بدورها إلى عدم تمثيل المرأة في المجلس النيابي.
أعضاء الائتلاف:
- مركز الاميرة بسمه لدراسات المرأة الأردنية
- شبكة المرأة لدعم المرأة
- مركز الثريا للدراسات
- جمعية سفراء البادية الثقافية
- جمعيه معهد تضامن النساء الأردني
- مركز التوعية والإرشاد الأسري
- الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية
- مركز المعلومات والبحوث-مؤسسة الملك الحسين
- المجلس الأعلى للسكان
- وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية
- اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة